التعزيزات العسكرية المصرية تُقلق الكيان الصهيوني

أفادت التقارير بأن الأنشطة العسكرية المصرية في شبه جزيرة سيناء، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية العسكرية، وزيادة عدد الجنود، ونشر المعدات الثقيلة، أثارت قلق الكيان الصهيوني.
يشهد التوتر الدبلوماسي تصاعدًا بين القاهرة والكيان الصهيوني بسبب الأنشطة العسكرية المصرية في شبه جزيرة سيناء.
ويبدي الكيان الصهيوني انزعاجه من زيادة عدد القوات ونشر المعدات الثقيلة في المنطقة، في حين تعتبر مصر ذلك تدخلاً صريحًا في سيادتها.
ويرى الكيان الصهيوني أن مشاريع البنية التحتية العسكرية والتحركات العسكرية المصرية في سيناء "غير ضرورية ومثيرة للقلق"، بينما ترفض القاهرة هذه الانتقادات بشكل قاطع.
وتؤكد السلطات المصرية أن هذه الإجراءات جاءت استجابة لتدهور الوضع الأمني في غزة، وتعدّها خطوة ضرورية لحماية الأمن القومي المصري. كما تم إخطار الولايات المتحدة رسميًا بأن التعزيزات العسكرية في شمال ووسط سيناء ستتواصل، مع الإشارة إلى أن بعض المشاريع قد بدأت بالفعل بينما لا تزال أخرى قيد التخطيط.
من جانبها، أفادت مصادر دبلوماسية مصرية بأن التوتر الحالي لن يتجاوز الإطار الدبلوماسي، وأن معاهدة السلام ليست مهددة في الوقت الراهن. غير أن القاهرة تعرب عن قلقها من سياسة التجويع والحصار التي ينتهجها الكيان الصهيوني في غزة، ما قد يؤدي إلى دفع الفلسطينيين للعبور إلى الأراضي المصرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أدانت بشدة الغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة المحتلة على ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة اليمنية.
أقدم الكيان الصهيوني في غارة جوية على قطاع غزة على اغتيال المصورة الصحفية الفلسطينية "فاطمة حسونة"، إلى جانب عشرة من أفراد عائلتها.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمَي اللاجئين فيها لحصار مستمر منذ 82 يومًا. وقد أسفرت الهجمات عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، في حين تم تهجير آلاف الأشخاص من منازلهم.
أكد رئيس حركة حماس في غزة "خليل الحية" الاستعداد للبدء الفوري بمفاوضات شاملة تتضمن إطلاق سراح كل الأسرى مقابل الوقف التام للحرب في قطاع غزة.